أوضح فيصل المتطوع بغسل الموتى منذ 17 عاما، أن علامات حسن وسوء الخاتمة موجودة، وأنه يراه يوميا عند قيامه بتغسيل وتكفين الموتى، لافتا إلى أن هناك علامات تظهر وأخرى لا.

وقال، أن من ضمن الحالات التي لم ينساها يوما، أنه في يوم أُخضر إليه شاب ليقوم بتغسيله، وعند مباشرة عملية تغسيلة، شاهد النور والبشاشة على وجهه وكأن وجهه مضئ “.

وأضاف :” أخذني الفضول وسألت أهله، أين أولاده، ليردوا بأنه ليس متزوجا، وعن سر النور الذي بوجهه قالوا أهله أنه كان يقوم بأعمال الخير حيث كان مشهود له بقضاء حوائج الناس ”